في المطار كنت منتظرا رحلتي الي الخارج و سمعت صوت يعلن عن قيام الطائره بعد ساعه كامله .
احسست بالجوع ولم اتق الانتظار ساعه كامله حتي يحين موعد قيام طائرتي فقمت بشراء كيس من الحلوي وجلست لاتناوله و كانت تجلس بجواري امراءه يبدو عليها الاناقه وضعت كيس الحلوي الي جانبي ومدت يدي لاتناول منه ويالا العجب فوجئت من السيده التي كانت تجلسي الي جواري بانها اكلت قطعه من الحلوي دون حتي ان تقوم باعلامي او موافقتي قلت في داخلي يلا جرائتها وتابعت تناول طعامي في غيظ حيث انها كامت تاكل منه مع باستمرار دون حتي ان تنظر لي او تشكرني .
كاد عقلي ان يحترق من شده الغيظ فيالا جرائتها حتي اته بقيت قطعه واحده داخل الكيس فلم امد يدي حتي انظر ما سوف تفعله السيده ففوجئت بانها امسكت القطعه الاخيره وقامت بسقمتها الي نصفين و اعطتني نصفها و اكلت هي النصف الاخر اكلت نصف قطعه الحلوي و انا امتلئ من الاشتعال من بجاحه تلك السيده . فحتي اخر قطعه لم تحرم نفسها من اقتسامه معي .
سمعت صوت الاعلان عن قيام طائرتي فقمت متوجها اليها و لا زال داخلي يتقد و يشتعل من تلا السيده . صعدت الي الطائره و جلست في مكاني و ما ان اقلعت الطائره حتي قمت بفتح حقيبتي الصغيره لاخرج منها كتابا اتسلي به حتي وصولي ويلا المفاجئه فقد وجدت كيس الحلوي داخل حقيبتي فعرفت انني حينما اشتريته وضعته داخل حقيبتي و ان ما اكلت منه كان ملك السيده الانيقه .
عرفت انني كنت قاسي في حكمي عليها فيلا عظم محبه تلك السيده للخير حتي انها اقتسمت اخر قطعه حلوي داخل كيسها معي . و تمنيت ان اقابلها مره اخري لكي اعترف لها عن خجلي
( أمــــــــــانـــــــــــدا )